الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
وروى: الأوزاعي وسعيد عنه قال: إن يكن في مخالطة الناس خير فالعزلة أسلم.أبو المليح الرقي: عن أبي هريرة الشامي قال:جلست إلى مكحول فقال: بأي وجه تلقون ربكم وقد زهدكم في أمر فرغبتم فيه ورغبكم في أمر فزهدتم فيه؟الوليد بن مسلم: عن سعيد:أن مكحولا أعطي مرة عشرة آلاف دينار فكان يعطي الرجل من أصحابه خمسين دينارا ثمن الفرس.الوليد بن مسلم: عن ابن جابر قال:أقبل يزيد بن عبد الملك إلى مكحول في أصحابه فلما رأيناه هممنا بالتوسعة له فقال مكحول: دعوه يجلس حيث أدرك يتعلم التواضع.وقال سعيد بن عبد العزيز: كانوا يؤخرون الصلاة زمن الوليد ويستحلفون الناس: أنهم ما صلوا.فأتى عبد الله بن أبي زكريا فاستحلف: ما صلى فحلف.وأتى مكحول فقال: فلم جئنا إذا؟قال: فترك.قال أبو حازم المديني: كتب عمر بن عبد العزيز إلى الشام:أن انظروا الأحاديث التي رواها مكحول في الديات فأحرقوها.فأحرقت.قال الأوزاعي: كان الزهري ومكحول يقولان: أمروا هذه الأحاديث كما جاءت.وقال ضمرة: عن رجاء بن أبي سلمة عن أبي عبيد مولى سليمان قال:ما سمعت رجاء بن حيوة يلعن أحدا إلا رجلين: يزيد بن المهلب ومكحولا.قلت: أظنه لأجل القدر.ضمرة: عن علي بن حملة قال:كنا على ساقية بأرض الروم والناس
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 162 - مجلد رقم: 5
|